فتى الظلام
مُؤَسِّس ومُدِيرآلَمَُنْتَدًى
●كِتـابَاتِيّ » : 197
●تــاريــخ الأنــضــمــام» : 05/08/2011
 | موضوع: ماذا نتعلم من رمضان؟؟؟؟؟ هنا الاجابه  الإثنين أغسطس 08, 2011 6:12 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد جاءنا ضيف كريم .. شهر رمضان المبارك
اعاننا الله واياكم على قيامه وصيامه وجعلنا من عتقائه من النار..آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رمضان شهر القران والفجر
ففيه يتنافس الناس على فعل الخيرات
تتضاعف فيه الحسنات
يقبل الناس فيه على صلاة الفجر وهم بارقى حال من الهدوء والطمانينة
ويقبلون على تعلم الخير وقراءة القران
صفاء النفوس فيه فرصة عظيمة للدعاة لاستغلالها
رمضان فرصة مواتية للدعوة
ليس شهرا للكسل؛ بل همة وعمل
فينشط الدعاة في استمالة القلوب وتفتيق الأذهان
وكسب النفوس إلى صف الحق
بعد أن خف ضغط الشياطين وتوفرت الأجواء الإيمانية ،
في رمضان تقاسم للأعباء المعيشية
فتفطير الصائم يترتب عليه أجر كبير
جماهير الأمة المتعطشة لنيل الثواب؛ تكون أكثر بذلا وعطاء
وينعكس ذلك إيجابيا على المجتمع
وينوّع أساليب الدعوة ويبرز للرأي العام وجها آخر من محاسن الإسلام
الكفيلة بأن تجعله يدخل القلوب بغير استئذان.
"اللهم إني صائم"
في الميدان الفردي الجزئي الضيق هي مجرد شعار
لكنها تشكل ضمن النسق الإسلامي العام قاعدة دينية
وكلية اجتماعية ودافعا دعويا
فتدل على رد الفعل المدروس الهادئ
ومعاني الحلم والمسامحة والتحكم في العواطف
مهما كانت الاستفزازات ،
فيكتب لهم الفوز أخلاقيا ودعويا وسياسيا وحضاريا.
صلاة التراويح
لقاء سنوي حي مع دستور المسلم الأكبر
ودليل حياته – القرآن الكريم –
روحانية؛ وتلقي مباشرا غض طري لكلام الله تعالى
وكأنه يتنزّل للتو على المؤمن
يخاطب قلبه وعقله وحواسه لتكتمل العبودية لله
ويتجدد الإيمان فتدمع العين ويقشعرّ الجلد
ثم يطمئنّ القلب لذكر الله
وتنتشر بين المسلمين معاني الأخوة والمحبة والرحمة
فيزداد ارتباطهم بخالقهم وببعضهم
المبادرة
ما الذي يمكن أن يحدث إذا اعتمد كل منا على الآخر في أمور الدعوة والإصلاح
هذه القصة قد تأتي بالجواب
طلب الوالي من أهل القرية ....طلباً ً ....غريباً..
في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع ..
وأخبرهم بأنه سيضع قدراً كبيراً في وسط القرية .....
وعلى كل رجل وامرأة أن يضع في القدر.... كوباً من اللبن..
بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد ....
هرع الناس لتلبية طلب الوالي ...
كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكأس الذي يخصه ...
وفي الصباح فتح الوالي القدر..... وماذا شاهد ؟؟؟؟
*
*
*
القدر امتلأ بالماء
أين اللبن ؟؟؟ لماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟؟؟
كل واحد من الرعية ...
قال في نفسه : ( إن وضعي لكوب واحد من الماء لا يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها الناس في القرية )
وكل واحد اعتمد على غيره في رعاية مصالح البلد
... وكل واحد منهم فكر بنفس الطريقة التي فكر فيها أخوه
وكل واحد منهم ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن
والنتيجة التي حدثت ...........
ان الجوع عم هذه القرية ومات الكثير منهم .
ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمة
هذه القصة الرمزية تنطبق على ما يحدث في بلداننا هذه الأيام
كل واحد يلوذ بالصمت ولا يفكر أن يسجل موقفاً من الأحداث التي تجري من حولنا ...
وكل واحد منا يقول: ( غيري سيقوم بالواجب ). وإذا بالواجب لا يقوم به أحد
هذه قيم رمضانية
تعالج أدواء الأمة
قد.. تحقق ثمارها
إن تلاشت النظرة السطحية لمدلولاتها
حين نكف عن أدائها بروتينية تقصينا عن معانيها الجميلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليكن رمضان
شحنة إيمانية تغير كل منا وتدفعه نحو الأفضل... | |
|
